[i]فاليسمح لي الاخوة ان اضيف هذه القصيدة الجميلة للشاعر الفلسطيني الشعبي عبد الله حداد والتي تعبر عن مايختلج في كل نفس عربية اصيلة
خٌلتي يا خٌلتي انا عربي اصيل وبأصالتي تكمن علتي
وما أقبل الضيم بأرضي وما أقبل الضيم بعرضي وما أقبل الضيم بملتي يا خلتي
كيف ينضحك علينا كيف ؟ وكيف يقبلها على نفسه العربي؟
وحنا النشاما رجال الحق رجال السيف من سلالة نبي
حيف على لحانا حيف يحلقها الموس الأجنبي يا خلتي
انا كنت ارعى الغنم في البراري واسمع اخباركم
من راديو ترنزستور اخباركم شوشت افكاري قلت أشوف بعيني واستخبر
وجيت تهت صرت مش داري مين فيكم السيد ومن فيكم المستر يا خلتي
انا كيف اقول يا ناقتي نخي وانتي طول عمرك جمل المحامل
سمعت نغمة ازعجت مخي سألت قالوا تكتيك يا جاهل
إن رخوا نشد وان شدوا نرخي
هيك انشهرنا في المحافل لازم تكون تكتكجي ابن تكتكجي ابن تكتيك يا متكتك تكتك بتكتك
كل المسائل يا خلتي
كل شي فهمتوا بيك يا معود إلا التكتيك
انا راجع ارعى الغنم واحكي القصة للغنم
بلكي ان فهم الغنم وفهموني برجع ليك
ويا معود إلا التكتيك
راجع أرعى غنامتي ..يمكن استوعب أكثر
ولجل أسلم بعقلاتي راح ابيع الترنزستور
يا عالم أريد أخلص واشتري بحقه راديو بالسلم بيرقص بالحرب بيقرأ قرآن
ويقولوا هذا تكتيك خلونا نبطل تكتيك يا معود إلا تكتك تكتك تكتيك
وقد عناها المطرب الكبير التونسي لطفي بوشناق ارجوا ان تستمتعو بسماعها ولو ان معانيها تدمي القلوب لكن يبقى الامل في الله وكما قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ويوم نبتغي العزة بغيره يذلنا الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحياتي للجميع